Berita Mesir Dalam Dua Tahun 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
Genre-genre
============================================================
فجابه أبوالحسن أحمد بن العباس الكاتب المعروف بابن الخياط
برسالة عن حسن بن القمى ، المقدم ذكره ، وهى : ليس الدغوى فى الدعوة ياسيدى- أدام الله عزك من شأنى ، ولا أرى المخرقة على إخوانى ، أسآلهم الحضور على ما حضرنى ، ولا أدخر عنهم ما أمكننى ، وأمسى مع دهرى وزمنى ، فإن أوسع ، أكثرت ، وإن قتر ، اختصرت ، فالاختصار حين الاقتار، من خلق الأحرار ، وترك التصنع والادعاء ، من شروط المودة والصفاء، وعلى غير مذهبى هذا ، جماعة يرون الادعاء فضلا ، والمخرقة جمالا ونبلا ، إن سألت احدهم : ما أصلح لك اليوم ؟ حدثك بما رآه بارحته فى النوم ، وأوهمك أنه اختصر على مقلوبة ، وقد قلب الجزع ام / رأسه ، ومشوشة ، وقدذ شوش الطوى صحيح رايه وقياسه ، وقلية ، وهو من السغب يتقلى ، ومغمومة وليس غير حليلته الشكلى، فإذا أراد أن يتطايب ويتكاتب ، وأحب أن يتكالد ويتلاعب ، قال : كانت لنا مضيرة يصلح أن تستبدج بها الحيطان ، وهو يتقوت الكسر من أجحار الفيران ، ويستلب الرغفان من ولدان الجيران ، وزيرباج كخلوق المحاريب ، تنتزع أعضاء الفائق منها بالكلاليب ، ولا يعرفها من الجلبان ، لو أحضرا له فى مكان ، ولا يدرى يهما هى ، بالمذاق ، لو أطعمها وجوذابة رقاق ، ويوهمك أن له راتبا ، وقد أصبح ساغبا جائبا ، وأن له وكيلا ، ولا يعرف لسد جوعته سبيلا ، فإن نفق عليك قوله، وأعجبك فضوله ، فسألته النزول ، غلبك الجواب ، وقلبه فى نصسب وعذاب، ثم انتهز الفرصة ، وانكشفت هزولة القصة ، فإذا حضرت المائدة ، فاستفد منه كل فائده ، تراه يزاحم بكاهله ومنكبه ، ويضغط إلى من جانبه ، ويقتلع ما بين يدي / الاخوان ، ويغير على الألوان ، كبطلان الفرسان ، ويجيل يده على الخوان ، جولان الشجعان يوم الطعان ، ويهوى بكفه ولا شاهين ، وينتزع القدر بأنامله ولانازحين ،
Halaman 137