حتى مات.
«وولى دمشق مظفر الخادم الصقلبى فسار على جرائد الخيل ودخل دمشق بغتة ، وقبض
على ناصر الدولة بن حمدان وحمله إلى صفد ، ونقله إلى الرملة وصودر . وأقام بهاء الدولة مظفر
الخذمة بدمشق ، وقبض على راشد بن سنان أمير بنى كلاب وحمله إلى صور فاعتقله بها .
وسار أمير الأمراء المظفر فخر الملك عدة الدولة وعمادها رفق الخادم في ثامن عشر ذي
القعدة في أبهة وقوة وعدة وافرة وآلات جليلة وعساكر كثيرة تبلغ عدتهم ثلاثين ألفا من
القاهرة يريد حلب ، وخرج المستنصر لتشييعه وتقدم لجميع ولاة الشام بالانقياد إليه ، فوافى بالرملة
رسول ملك القسطنطينية واصلا بالصلح بين المستنصر وبنى مرداس ، ففشل رفق وانحرفت
الخدمة وجرت بالرملة ودمشق أمور آلت إلى حرب بين العسكر مدة أيام بباب توما من
دمشق.
Halaman tidak diketahui