على رضوان ، وأخذ الحافظ يشغب عليه الحند حتى ثاروا به ، فكانت بينهم وبين رضوان حب
بالقاهرة ، فطلب السكن مع الحافظ فى القصر ، فلم يجبه ، فازدادت الوحشة بينهما حتى
ضعفت قدرة رضوان عن لقاء (.8و، العسكر ففر من مصر فى خامس عشر شوال وقيل فى ثالث
عشره « قصد كمئتكين(447) ، والى صوخد ، « أقام عنده مك ما مبجلاا5) (448) .
وفى شعبان توفى الأعر قاضى القضاة أبو المكارم أحمد بن عيد الرحمن بن أنى عقيا . فأقام
منصب القضاء شاغر اثلاثة أشه.
ثم اختير فى ذي القعدة الفقيه أبو العباس أحمد .. الخطيعة(2) (450) ، فاشترط أن لايحكم إلا
بمذهب الدولة ، فلم يتمك . م . ذلك فتقدم رضوان إلى الفقيه ألى [عبد الله ](5) محمد بن
عبد المولى أن يعقد الأنكحة (451) .
م ولي الحافظ قضاء القضاة للقاضى فخر الأمناء هبة الله بن حسين) الأنصارى فى الحادى
Halaman tidak diketahui