والنيران لحق القصر وبالغوا في الجرأة عليه ، فلم يجد بدا من أن سألهم أن يمهله ثلاثة أيام
ليرى ما يفعله ، فأجابوه لذلك . ولما علم أنه لأبد من قثل ولده قصد أن يكون قثله مستورا بشيء
من السمومات ، فأطلع طبيبه ابن ققة(21)) على ذلك ، فقال : الساعة ،0» و) ولا ينقطع شيء من
حسده بل تفيض ، نفسه لا غير ، فاحضر ابن ققة شربة واستدعي الحافظ ابنه حس ومازال به
حتى شربها كها من طائفة من الصقالية جبروه على شربها فمات . وأعلم القوم سا بما كان
ليمضوا إلى دورهم فأبوا إلا أن يشاهده منهم من يثفون به ، فانتدبوا أميرا اسمه محمد ، وينعت
بالأمير المقدم المعظم جلال الدين بن عبد الله بن محمد ويعرف بجل راغ ، كثير الشر والشغب
والجرأة ، دخل على حسن وهو مسجى وعليه ملاءة فكشف عن وجهه وأخرج من وسطه
سكينا وغرسها في مواضع خطرة من جسده ، فلم يتحرك فعلم حينئذ أنه قد مات . فرجع إلى
القوم وأخبهم الخبر فتفقوا . ثم أن الحافظ بعد ذلاه قتل طبيبه ابن ققة(422) .
Halaman tidak diketahui