الأمر بالحال ، وأنه سير نجيب الدولة أبا الحسن(355) إلى اليم. وأمره أن يضب السكة ويكتب عليبما
« الامام المختار محمد ب نزار » .
وقيل بل سم مبضعا ودفعه لفصاد الآمر فأعلمه بالقصة فقخ عله
وكان مولده في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة أو سنة تسع . وكان من ذوى الأراء والمغرفة التامة
بتدبير الذول كيما ، واسع الصدر ، سفاكا للدماء ، كثير التحرز والتطلع (66 ض إل أحوال الناس
من العامة والجند ، فكثر الدشاة ف أيامه(356) .
وذكر ابن الأثير فى « تاريخه » ، عن أبيه : أنه كان من جواسيس الأفضل بالعراق ، وأنه مات ولم
يخلف شيئا ، فتوجت أمه وتركثه فقيرا فاتصا بإنسان نعلم البناء بمصر ثم صار يحمل
الأمتعة بالسوق الكبير بمصر ، فدخل مع الحمالين إلى دار الأفضل مرة بعد أخرى ، فراه الأفضا
خفيفا شيقا حسن الحركة حله الكلام ، فأعجبه وسأل(5) عنه ، فقيل له : هو ابن فلان
Halaman tidak diketahui