ذِكْرُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْكَعْبَةِ وَكَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ أَرَادَ الْوَدَاعَ
٧٠٢ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: أنا مَنْصُورٌ قَالَ: قُلْتُ لِمُجَاهِدٍ: كَيْفَ أَصْنَعُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُوَدِّعَ الْبَيْتَ؟ قَالَ: " تَطُوفُ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، ثُمَّ تَأْتِي الْمَقَامَ فَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَأْتِي زَمْزَمَ فَتَشْرَبُ، ثُمَّ تَأْتِي الْمُلْتَزَمَ فَتَدْعُو اللهَ وَتَسْأَلُهُ حَاجَتَكَ، ثُمَّ تَسْتَلِمُ الرُّكْنَ ثُمَّ تَنْصَرِفُ "
٧٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ، فَأْتِ الْمُلْتَزَمَ فَقُلِ: اللهُمَّ عَلَى دَابَّتِكَ حَمَلْتَنِي، وَفِي بِلَادِكَ سَيَّرْتَنِي، حَتَّى أَوْرَدْتَنِي حَرَمَكَ وَأَمْنَكَ، وَقَدْ كَانَ فِي حُسْنِ ظَنِّي بِكَ أَنْ تَكُونَ قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمْتَنِي، فَإِنْ كُنْتَ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمْتَنِي فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلَفًا، وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَمِنَ الْآنَ قَبْلَ أَنْ يَنْأَى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، فَقَدْ حَانَ انْصِرَافِي غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَلَا عَنْ بَيْتِكَ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلَا بِهِ، اللهُمَّ وَأَقْدِمْنِي عَلَى أَهْلِي سَالِمًا، فَإِذَا أَقْدَمْتَنِي عَلَيْهِمْ فَلَا تُخْلِ مِنِّي، وَاكْفِنِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ عِبَادِكَ "
⦗٣٤٢⦘
٧٠٤ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أنا الثِّقَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا وَزَادَ فِيهِ: " اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، حَتَّى تُقْدِمَنِي عَلَى أَهْلِي سَالِمًا، ثُمَّ لَا تُخْلِي مِنِّي