84

وأسند ابن زبالة عن أبي هريرة قال: كانت قبلة النبي صلى الله عليه وسلم الشام، وكان مصلاه الذي يصلى فيه بالناس إلى الشام في مسجده أن تضع موضع الأسطوان المخلق اليوم خلف ظهرك ثم تمشى إلى الشام، حتى إذا كنت بيمنى باب آل عثمان كانت قبلته ذلك الموضع (1). والأسطوان المخلق هي التي تدعى أسطوان عائشة رضي الله عنها. ونقل ابن زبالة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إليها المكتوبة بضعة عشر يوما بعد أن حولت القبلة، ثم تقدم إلى مصلاه الذي وجاه المحراب (2) في الصف الأوسط (3).

4 - النصوص المتعلقة بالجذع والمنبر والحجرة الشريفة:

- في خبر الجذع الذي كان يخطب إليه صلى الله عليه وسلم واتخاذه المنبر:

جاء في كتاب ابن زبالة عن خالد بن سعيد (4) مرسلا أن تميما الداري (5) كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه وجع كان يجده في فخذيه يقال له الزجر (6)، فقال له تميم:

Halaman 86