44

Berita Hasan Basri

أخبار الحسن البصري لعبد الغني المقدسي

Penyiasat

محمد عبد الرحمن النابلسي

Penerbit

دار السنابل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

١٠٠ - حدَّثنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجُذوعي القاضي، وَأحمد بن عليّ الأبّار، قالاَ: حدَّثنا العبّاس بن الوليد النَّرْسي، حدَّثنا هشام بن هشام الكوفي، حدَّثنا فَضَّال بن جبير، عن أبي أُمامة الباهلي، قال: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَصْبَحَ وَأمْسَى دَعَا بِهَؤُلاءِ الدَّعَوات: " اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأنْصَرُ مَنْ ابْتُغِي، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأجْوَدُ مَن سُئِلَ، وَأوسعُ من أعطى، أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَريكَ لَكَ، وَالفَرْدُ لاَ تَهْلَكُ، كُلّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهُك، لَنْ تُطَاعَ إِلَّا بِإذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلَّا بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، أَقْرَبُ شَهيدٍ، وَأدْنَى حَفِيظ، حِلْتَ دُونَ الثُّغُورِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّواصِي، وَكَتَبْتَ الآثَارَ، وَنَسَخْتَ الآجَالَ، القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَّةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَّةٌ، الْحَلالُ مَا أَحْلَلَتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، والدِّينُ مَا شَرَّعْتَ، وَالأمْرُ مَا قَضَيْتَ، وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ، وَأَنْتَ اللهُ الرءوفُ الرَّحيم، أَسأَلُكَ بِنورِ وَجْهِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأرْضُ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلينَ عَلَيْكَ أَنْ تَقْبَلَنِي فِي هذه الغداء أَوْ فِي هَذِهِ العَشِّيةِ وَأَنْ تُجيرَني مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ "
١٠١ - أخبرنا القومسانيّان، أخبرنا الدّوني، أخبرنا أحمد، أخبرنا أحمد، حدَّثنا أبو عبد الرَّحمن، حدَّثنا سُويد بن نصر، حدَّثنا عبد الله يَعْنِي ابن الْمُبارك، عن حَيْوَة بن شُريح، أخبرني كعب بن علقمة، أنَّهُ سَمِعَ عبد الرَّحْمن بن جُبير، مَولَى نافع بن عمرو ⦗٥٨⦘ القُرَشي، أنَّهُ سَمِعَ عبد الله بن عمرو، يقول: سمعتُ رسول الله ﷺ، يَقُولُ: " إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولوا مِثْلَ مَا يَقُولُ وَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلوا لِيَ الْوَسيلَةَ، فَإِنَّها تَعني مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسيلَةَ حَلَّتْ علَيهُ الشَّفَاعَةُ "

1 / 57