154

Akhbar Fakhkh

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

Penyiasat

د ماهر جرار

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٥ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
ثوابه، قال (١): فأمر موسى، لعنه الله [لعنا وبيلا] (٢)، بالمناشير فأحضرت ثم أقيم (٣) على كلّ عضو/منه منشار (٤)، فنشر (٥) وجهه صفحة (٦) واحدة ثم نشروه (٧) عضوا عضوا حتى أتوا على جميع بدنه (٨)، قالوا جميعا (٩): فما تأوّه (١٠)، ﵀ ولا تحرّك (١١) حتى جرّدوا عظامه عن لحمه، وفرّقوا بين جميع أعضائه. فقال له اللعين موسى (١٢): كيف رأيت يا ابن الفاعلة؟ فقال (١٣) له القاسم: يا مسكين لو رأيت/ما أرى من الذي أكرمني الله به في دار المقامة وما أعدّ لك من العذاب [في دار الهوان] (١٤) لرأيت حسرة دائمة وتثبتّ النقمة العاجلة؛ وخرجت نفس القاسم مع آخر كلامه (١٥). [مقتل الحسن بن علي بن الحسن المثلّث] ثم قال موسى للحسن بن علي بن الحسن بن الحسن بن

(١) ليست في الترجمان؛ وفي م ص: قالوا. (٢) ليست في م ص والترجمان. (٣) م ص: أقام. (٤) م ص: نشّار. (٥) م ص: فنشروا. (٦) م ص: صفيحة. (٧) ص: نشروا. (٨) في الترجمان: فأقيم على كل عضو منه منشار حتى على وجهه فنشروا جميع أعضائه. (٩) «جميعا»؛ ليست في الترجمان. (١٠) الترجمان: تأوه قط. (١١) الترجمان: ولا تحرك أبدا ولا قال أخ حتى فرقوا بين جميع أعضائه. (١٢) م ص: الملعون موسى؛ الترجمان: موسى اللعين. (١٣) م ص: قال. (١٤) ليست في الترجمان. (١٥) الترجمان: ثم خرجت نفس القاسم ﵁ في آخر كلامه.

1 / 160