ثوابه، قال (١): فأمر موسى، لعنه الله [لعنا وبيلا] (٢)، بالمناشير فأحضرت ثم أقيم (٣) على كلّ عضو/منه منشار (٤)، فنشر (٥) وجهه صفحة (٦) واحدة ثم نشروه (٧) عضوا عضوا حتى أتوا على جميع بدنه (٨)، قالوا جميعا (٩): فما تأوّه (١٠)، ﵀ ولا تحرّك (١١) حتى جرّدوا عظامه عن لحمه، وفرّقوا بين جميع أعضائه. فقال له اللعين موسى (١٢): كيف رأيت يا ابن الفاعلة؟ فقال (١٣) له القاسم: يا مسكين لو رأيت/ما أرى من الذي أكرمني الله به في دار المقامة وما أعدّ لك من العذاب [في دار الهوان] (١٤) لرأيت حسرة دائمة وتثبتّ النقمة العاجلة؛ وخرجت نفس القاسم مع آخر كلامه (١٥).
[مقتل الحسن بن علي بن الحسن المثلّث]
ثم قال موسى للحسن بن علي بن الحسن بن الحسن بن