Berita tentang Negara yang Terputus
Genre-genre
============================================================
المستعين حشمة منه، فألزمه أحمد بن محمد الواسطي وكان يوميذ حديث السن، حلو المشاهدة، حاضر النادرة، وماج غلمان المتوكل، وخافوا على المعتز من كيد يلحقه من المستعين، فكتب إلى أحمد بن طولون بقتله والبعث برأسه إلى المعتز(1)، وتقلد واسط بعد ذلك. فكتب إليهم: والله لا رآني الله عز وحل أقتل حليفة ابدا. فأنفذوا إليه سعيدا الحاحب فقتله، وحمل رأسه إلى المعتز(2). ولم ييرح احمد بن طولون حتى غسل الجثة وكفنها وواراها(2).
ودخل أحمد بن طولون إلى سر من رأى، وقد زاد محله من قلوب الأتراك ووسموه بكمال المحافظة(4).
وكان قتل المستعين بالسيف ذيحا في خيمته يوم الأربعاء لثلاث خلون من شوال سنة اثنتين وحمسين وماكتين(5).
ولم يل الخلافة من لدن المنصور إلى هذا الوقت من لم يكن أبوه خليفة غير المستعين هذا ثم بعد ذلك المعتضد والقادر والمقتدى با لله.
أولاده: كان له ستة ذكور وزراؤه(6): أحمد بن الخصيب ثم تكبه، ثم وزر له أحمد بن صالح بن زداد(4).
المعتز با لله أبو عبدا لله محمد -وقيل الزبير بن حعفر بن المتوكل، وأمه قبيحة()، بويع له البيعة العامة ببغداد لأربع خلون من المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين بعد خلع المستعين(4). وأحرج (1) غ و م: المستعين. والصبواب ما أثبت.
(6) غ: المسنعين .
(3) تاريخ الطبري: 362/9؛ سيرة أحمد بن طولون: 39، النيراس في تاريخ بنى العباس: 87.
(4). تاريخ الطبري: 362/9، سيرة احمد بن طولون: 39؛ النبراس في تاريخ بني العباس: 87 .
(6) للعارف: 393؛ تاريخ الخلفاء (لابن يريد): 43.
(2) التتبيه والإشراف: 310؛ الفحري: 242.
(). في التنبيه والإشراف: "شيرزاد* وفي الغخرى "ابو صالح محمد بن يزداد".
364
Halaman 103