============================================================
05} وصى بالسلطنة الى ولده ملكشاه فكان عمره اربعين سنة وشهرين ودفن بمرو عند آبيه و عمه و أوصى وزيره نظام الملك بطاعة ولده ملكشاه و استحلفه له واستحلف العساكر1، انلم النلطان الاعظم جلال الذولة ابئ الفتح ملكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق 4390) كان رحمه الله بين ملوك السلجوقية واسطة العقد و المشهور بالتعادة في الحل والعقد والتصرف فى أقاليم الأرض بالبسط و القبض [و أعطاه الله] ما لم يعطه لملك ممن تقدم ولا لمن تأخر، ومن أعظم سعاداته أنه لا يصحب أباه فى سفر الا فى السفرة التقى قتل فيها وبقى والده حتى أوصى العسكر به واستحلفه1 له، و عاد2 السلطان الأعظم ملكشاه الى مرو و أضحى به وجه الملك الى آوامره وتواهيه ناظرا وأطاعته ملوك الأطراف و رأوا منه ما أحبوا من الاسعاف والالطاف، و كتب الى عمه قاورد بن الملك داود كتايا يطيب القلب ويكشف الكرب، وقال (1) الاصل : استخلفه1 (2) الاصل: استخلف) (3) و فى العامش هنا: قلت رأيت فى بعض التواريخ ان السلطان الب ارسلان هذا كانت .. . لا يفارقها القوس حتى فى المكتب و انه رأى جنديا يتعدى على رجل عاى ويباالغ .] فرى الب ارسلان للجندى سها فأصماء به على... جد و عظم فى اعين الناس وتحدثوا.... نال الملك بسهم صائب و.:(4) الاصل: ابو1(5-5) فى الاصل: اعاد، (2) الاصل :راو (7) فى الاصل: قارود
Halaman 60