============================================================
178 أخى و تسلمون اليه البلد فأنا اذا كنت فيها كان أجود لكم مما يكون فيها اخى، فقالوا على شرط آن ندخل معك. من آمراء نا من يجلسك على سرير السلطنة بها فراس أهل البلد بما اقترحوه عليه فقالوا لا بأس اذا دخل منهم من نأمن غائلة مكره ونتحرز من غدره وشره، فلما كان اليوم الذى واعدوه آن يسلموا اليه ركب و معه غلمانه و أمرا] عكره و دخل معه من الكرج ثلثة من الأمرا[ء) فى جف من أصحابهم الى أن جاؤا به الى دار السلطان و آجلسوه على سرير الشلطنة وحلفوه وهو جالس على السرر ان لا يضمر بهم غدرا و آن يكون موافقا لهم سرا وجهرا وكلما توافقوا عليه يوصل اليهم و آن لا بخالفهم فيما يتقدمون به، خلف لهم بذلك و خرجوا من المدينة وركب وخرج اليهم فى اليوم التانى من دخوله الى المدينة، و رحل عسكر الكرج من حول كنجه وبقى من بعد رحيلهم اثنين و عشرين يوما وتوفى وضبط آهل كنجه المدينة وتقذوا الى الأمير آبئ بكر آن (3. 107a) احضر حتى نسلم اليك المدينة فان أخاك قد مات، فرحل من تخجوان وطار بجناح العجلة الى كنجه وتسام المدينة ودبر أمرها وسلمها الى ابنه الأمير ... و عاد الى نخجوان وتجهز الكرج وخرجوا لما سمعوا أن امير اميران عمر بن محمد البهلوان قد مات و أن أخاه الأمير أبا) بكر تسلم الكنجه الى آن وصلوا الى كنجه ونزلوا حولها فخرج الأمير...و ضرب (1) ن الا: (2) فى الاعل :يلامن 6 (2) ن الاطل : بعروج (4) فى الاصل، حف،(5) فى الاصل: لبحه1 (2) الاصل: نقدواء (7) فى الاصل ،ابو، (8) بياض فى الاصل، (9) فى الاصل: اللحه
Halaman 193