============================================================
181 1689 جميع بلاد1 السلطان طغرل و استعر بها متة (1090 .4) و (اينانج] خاتون 2 معه وهو لا يلتفت اليها (وكان] مغرى بمعاشرة الغلمان وشرب الحخمر لا يصحو الا فى بعض الأوقات فغارت من آفعاله فاغرت به بعض غلمانها حتى دخلوا عليه وهو سكران فقتلوه فى فراشه ولما كان من الغد طلبوه آن بركب فلم يركب فدخلوا عليه [و] وجدوه مقتولا فلما علم الأمير أبو بكر بن الأتابك بهلوان بقتل عمه ركب بالليل وانحاز الى اذربيجان ودخل الى تخجوان، و كانت زاهدة خاتون زوجة آتابك بهلوان وكانت قلعة النجا قريبة من تخجوان قد جمع آتابك بهلوان و آبوه آتابك الدكز فيها دخل العراق و اذربيجان مدة ملكه و القلعة وما فيها آمرها راجع الى زاهدة خاتون وكان الأمير ابو بكر قد ربى فى حجرها ومحله عندها محل ولدها فلما وصل الأمير آبو بكر الى نخجوان آدخلته اليها واحضرت الوالى بالمدينة وقالت له هذا صاحب البلاد و آنت من قبله و أحضرت والى القلعة النجا و قالت له هذا صاحب القلعة واستحلفته له فلما حصل له ذلك ركب الى كنجه فخرج اليه الأمير الذى بها وسلمها اليه فاعاده الى المدينة واستخلفه 83 لنفسه و ما زال يمضى الى بلد بلد يتسلمه الى أن تسلم اذربيجان و اران بأسرها و اجتمعت (103.) عليه العساكر وصار فى مقام أبيه وجده و أما حال التلطان طغرل فانه بقى في القلعة محبوسا مدة سنتين وكان فى (1) في الاصل: البلاد، (2) فى الاصل: مغرا4 (3) فى الاصل : الحاء وفى نزهة القلوب للمستوفى: النجق) (4) فى الاصل : فرب1(5) فى الاصل: التجاء (16 والاصل: اسحلفته1(2) في الاصل: لجه، (4) في الاصل: يسلم
Halaman 186