============================================================
163 و خراسان بلاد التلطان و ملك آباهه و آجداده و كذلك خوارزم التى آنت فيها و متق قصدت نيسابور كان الجواب قصدى اياك و المحاربة والملاقاة بيننا وآنت من ورا[ء] التظر لنفسك، فكأن هذا الكلام أحفظ خوارزمشاء ايل ارسلان و بلغ منه مبلغا احرجه و تهيا لقصد نيسابور ورحل اليها فى سنة اثنتين و ستين و خمس مائة ونزل اليها و رحل آتابك الدكز و تزل بسطام وبقى خوارزمشاه ايل ارسلان على نيسابور شهرين يقاتلها وما قدر منها على شيى 1 فلما علم ون آتابك الدكز وعساكر العراق وصلوأ رحل عن نيسابور...
جرجان من عند... نفذ المؤيد1 اى ابه القاضى الامام فخر الدين الكوفى الى خدمته رسولا و قال له قد آنفقت نفقات كثيرة وأخرجت صلات جزيلة و لا يجوز آن ترجع الى خوارزم بغير مقصود الآن حيث رجعت آنا مملوكك و مفترض على نفسى طاعتك أنا آخطب لك وآضرب السكة على الدنانير والتراهم باسمك و أتصرف فى البلاد عن آمرك و نهيك، فلما سمع خوارزم شاه ايل ارسلان هذه الرسالة عش لها واهتز (4.928) و اصطلحا على ذلك و حن عقدم القاضى فخر الدين عند خوارزمشاه ايل ارسلان وخلم عليه خلما سنية وأعطاء عطايا عنية و أعاده الى نيسابور و[سير] معه رسولا منه الى "المؤيد اى ابه بتشريفات فاخرة وهدايا وافرة وخيل1 محلاة بالذهب (1) فى الاصل: اثنتى، (2) والاصل: قالها، (3 - 3) مسطور فى الهامش، (4) فى الاصل: وما... والهامش هنا مقصوص، (5) الهامش هنا مقصوص، (2) فى الاصل: حرحان (7) ف الاصلمفد، (8) فى الاصل: يرجع ، (9-9) فى الاصل : الموند اى ابه (10) فى الاصل، خيلا
Halaman 168