============================================================
133 بغلة الامام المقتفى لأمرالله (47) و حملت قلب البقش على قلب أمير المؤمنين المقتفى لأمر الله فانحاز منهم جماعة حتى وقفوا مع الامام المقتفى وتفرق أصحاب قلب البقش1 لما رأوا2 اندفاع من اندفع بين أيديهم حتى صاروا الى المخزن المعمور و أوقعوا فيه التهب وخلا قلب البقش فحمل عليهم الأمير منكوبرس و الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة فلم يثبت2 البقش بين آيديهم و انهزم و تبعه العسكر يقتلونهم ويأسرونهم الى أن أتوا على أكزهم قتلا و أسرا ولما علم من حصل فى المخزن من أصحاب البقش ترك ماكان حصل له من النهب ونجا بنفسه فنهم من حصلت له النجاة ومنهم من قتل وحاز عسكر أمير المؤمنين من سائر أصناف الغنائم ما لا يحصره حد ولا يأتى عليه عد، و رجع المقتفى الى بغداد مؤيدا منصورا مظفرا محبورا وخلص العراق من خبث فساد مسعود البلالى و التركان، و كانت هذه الواقعة سنة خمسين و خمس مائة، ولما انهزم البقش حمل الملك ارسلان شاه بن الشلطان طغرل بن محمد طبر بن ملكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق الى اذربيجان الى الأمير شمس الدين الدكز وكانت أم الملك ارسلان شاء زوجة الأمير شمس الدبن الدكز و له منها ولدان أحدهما محمد الأمير نصرة الدين اتابك بهلوان و الآخر عثمان مظفر الدبن قزل ارسلان (78.) و ابنته كانت عند صاحب مراغة، فحصل الملك ارسلان شاه عند الأمير شمس الدين الدكز، (1) فى الاصل: البعس، (2) الاصل: راو، (2) فى الاصل: المعرر، (4) الاصل، نب(5) فى الاصل: المعكر، (2) الاسل: المعرن، (7) فى الاصل:مث، (4) فى الاصل: شمس
Halaman 138