============================================================
130 هناك مدة وكان الشلطان محمد قد أمده بالأمير سلارجور بن الزهيرى الكردى و كان من كبار الأمراء] السلطانية واتفقا وقصدا1 الحلة واجتمع عندهما عسكر جرار و تهيأ الوزير عون الدين أن يخرج اليهما فاتفق أن مسعود البلالى عمل مأدبة وكان نازلا بالحلة فى الجانب الغربى وسلار نازلا فى الجانب الشرقى وعبر مسعود البلالى اليه يستدعيه الى المأدبة فقام معه و نزل في سمارية ليعبرا الى الجانب الغريى ويحضراء فى المأدبة فعادت المأدبة على الأمير سلار مندبة فأخذه مسعود البلالى و هو فى السمارية وأوثقه وشد برجليه ثقلةه و رماء فى الفرات فغرق فى الحال وأصحابه على شاطى الفرات ينظرون اليه لا يقدرون له على مدافعة و تفرق جمعهم وهرب مسعود البلالى ومضى الى همدان الى خدمة (4290) السلطان محمد و أشعره أن سلار راسل الامام المقتفى لأمر الله و اتفق معه على آنه يأخذنى ويسلمنى اليه ففعلت ذلك، وما زال مسعود البلالى بحضر عند السلطان محمد ويهون عليه آمر بغداد و آنه متى قصد أهلها1 لم يثبت أحد بين يديه و أنه قادر على أخذها فى "أيسر مدة4 و أن الذين1 هم بها قوم ما جربوا الحرب ولا عرفوا أمرا من الطعن و الضرب و ما كان بين يدى (أحد] الا يعلمهم بقلة العسكر معى ولو كان بالعراق ألف فارس من أصحاب السلطان تهيا1 لهم ما اعتمدوه1 و فى ذلك كله يستمع التلطان محمد منه كلامه ولا يلتفت الى مقاله ويطلب اتيان الأمر من بابه و (1) فى الاصل: امير، (2) زت و ابن الاثير : سلار الكردى، (3) فى الاصل: قصد1 (4) فى الاصل: تحضران، (5) الاصل: ثقاله) (2) الاصل : بهون، (7) فى الاصل: هاها،(8- 4) فى الاصل،السرمده1 (9) فى الاصل: الدى، (10) فى الاصل: ما تهياه
Halaman 135