============================================================
121 عسكر الخليفة فقال هبة الله بن الفضل قصيدة منها: في العسكر المنصور نحن عصابة مرذولة آخس بتا من معشر خذ عقلنا من فعلنا فى ما ترى من خسة و رقاعة و تهور تكريت يعجزنا و نحن بجهلنا مضى لتأخذ ترمذا من سنجر الحيص بيص مبارز بقناته و آنا بشعشعتى طبيب العسكر هذاك لا بخشى لقتل بعوضة و أنا فلا أرخى لداه مدبر أجرى بمبضعى الدمااء) وسيفه في الغمد لم يعرض لظفر الخنصر و فى شعبان من هذه التنة وصل السلطان الأعظم معز الدنيا و الدين أبو الحارث سنجر الى الرى و ذلك أنه لما سمع ما تم بالعراق من تأخر أمراءه و استيلااء اخاصبك بن بلنكرى على أمر السلطان مسعود [نهض على كبر سنه ووصل الى الرى]2 فلما بلغ السلطان مسعود ذلك أجفل من همدان قاصدا بغداد فثنئ شرف الدين الخادم عنانه1 قال أنت (870 4) لا تقدر على مقاومة عمك و الرأى أن تمضى اليه وتخدمه كما فعل أخوك فسار الى الرى و أبي2 خاصبك" و الوزير1 أن يتبعاه و لما وصل الى عمه السلطان معز الدين سنجر. أكرمه غاية الاكرام وخلع عليه ونسى لنظره إياه كل ذنب و شفع [السلطان مسعود] عنده فى خاصبك" فأجابه و ودعه [و عاد] الى خراسان و عاد السلطان مسعود فشتى فى بغداد ثم عاد الى همدان فمات بها، (1) فى الاصل : "رجي) (3 - 2) فى الاصل : حاصل بن تللرى، (3) كذا فى زت (4) فى الاصل: مسى، (5) زت: شرف الدين الموفق كرد بازو، (9) كذا فى زت و فى الاصل : رابه)(7) الاصل: الى)(8) الاصل: حامك، (9) هو شمس الدين ابو النجبب الأصم الدركزينى
Halaman 126