============================================================
114 عبد الرحمن بن طغايرك1 وكان الأمير خاصبك بن بلنكرى من خواص السلطان فاجتمع هؤلاء مع جاولى جاتدار وعباس على خدمة السلطان، وفى سنة ثمان و ثلثين و خمس مائة قتل الملك داود بن السلطان محمود بأيدى الباطنية غيلة بتبريز (30.) وكان عمه الشلطان مسعود و كان أزوجه ابنته وأملكه تبريز و أقعده على التخت بها، و فى هذه السنة تأكدت بين عباس صاحب الرى و بين بوز ابه صاحب فارس صحبة و اتفقا على طلب السلطنة فكتب بوز ابه الى السلطان مسعود أنى قاصد المجيثى الى خدمتك و تحرك من شيراز بالملكين محمد و ملكشاه ابنى السلطان محمود أخى السلطان مسعود و خرج عباس من الرى و معه سليمان شاه أخو التلطان مظهرين الطاعة مضرين خلافها وكتب [السلطان) الى الأمير جاولى جاندار يستدعيه فوجده متعتبا من أجل قبض السلطان على وزيره أبى العز البروجردى من غير اذنه فلما علم التلطان ذلك سير1 خيله الى بغداد وحث التير و معه من الأمراء الحاجب الكبير عبد الرحمن بن طغابرك (وكان قد انعقدت بينه وبين جاولى مصاهرة1) و خاصبك بن بلنكرى، و وصل بوز ابه و عباس الى همدان لقصدهما فلم يجدا السلطان مسعود و بطل عليه ما كان قد رآه واتصل بهما الأمير ناصر الدين خطلبا12 البازدارى فكتبوا كلهم الى الأمير جاولى جاندار يقولون (1) في الاصل، طغايرك، (2) الاصل، حاصك، (3) الاصل ،بلتكرى، (4) الاصل : قل (5) فى الاصل: عله (2) في الاصل: بورانه، (7) فى الاصل، بورايه، (8) فى الاصل: متعسا، (9) الاصل: ابو1 (10) فى الاصل : كان سربه، (11) فى الاصل : صهاره1(12) زت : خطلبه في الاصل: حطلا
Halaman 119