============================================================
.(1) و قيل كانت سندية يقال لها جلبان . وفيها يقول اللاحقى (1) : و وه ابو تواس بن هاني وامه جلبان (1) هو أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفر اللاحقى مولى بنى رقاش ، وهو الذى نظم للبرامكة كتاب كليلة ودمنة فجعله شعرا ليسهل حفظه عليهم ، وهو معروف أوله : هذا كتاب آدب وحكمه وهو الذى يدعى كليلة دمنه فيه احتيالات وفيسه رشد وهو كتاب وضعته الهند فاعطاه يحيى ين خالد عشرة آلاف دينار . وآعطاه الفضل بن يحى خمسة آلاف دينار ن و لم يعطه جعفر بن يحبى شيئا وقال له : ألا يكفيك أن أحفظه فأكون راويتك ؟ وعمل أيضا القصيدة التى ذكر فيها مبدأ الخلق وأمر الدنيا وشيئا من المنطق ، وسماها ذات الحلل .
وسبب تهاجيه مع أبي نواس آن يحى بن خلد البرمكى كان قد جعل امتحان الشعراء و ترتيبهم فى الجوايز الى أبان بن عبد الحميد . فلم برض أبو نواس المرتبة التى جعله فيها ، فقال تهخوه بذلك : الست يوما أبانا لا در در أبان وحن حضر رواق ال آمير بالنهروان حق اذا ما صلاة الا أولى دنت لاوان قامشم نها ذو فصاحة وبيان وقام منذر ربي بالبر والاحسان فكلما قال قلنا الى انقضاء الاذان فقال : كيف شهدتم بذا بغير بيان لا آشهد الدهر حتى تعاين العينان فقلت : سبحانربي فقال : سبحان ماني فقت : هيسى رسول فقال : من شيطان فقلت : موسى نجى ال مميمن المنان فقال : ربك ذو مة لمة اذن ولسان فقال أبان بن عبد الحميد بجيبه : ان يكن هذا النوام ى بلا ذنب هجانا فلقد نكناه حينا وصفعناه زمانا هانئ الجوذ آبوه زاده الله هوانا سائل العباس واسمع فيه من أمك شانا هجنوا من جلبان ليكيدوك عجانا وجلبان أم أبي نواس وتزوجها العباس بعد آبيه هاني (عن الاغاني جزء20 ص 74073) (5)
Halaman 49