Akhbar Abi Hanifa wa Ashabihi

Husayn Saymari d. 436 AH
32

Akhbar Abi Hanifa wa Ashabihi

أخبار أبي حنيفة وأصحابه

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1405 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

النَّخعِيّ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَان بن الرّبيع قَالَ ثَنَا حبَان بن مُوسَى قَالَ سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول قدمت الْكُوفَة فَسَأَلت عَن أورع الْعلمَاء فَقَالُوا أَبُو حنيفَة أخبرنَا احْمَد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عَليّ بن عَمْرو الحريري قَالَ ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد القَاضِي قَالَ ثَنَا الْحُسَيْن بن الحكم الجبري قَالَ ثَنَا عَليّ بن حَفْص الْبَزَّاز قَالَ كَانَ حَفْص بن عبد الرَّحْمَن شريك أبي حنيفَة وَكَانَ أَبُو حنيفَة يُجهز عَلَيْهِ فَبعث إِلَيْهِ دفْعَة مَتَاعا وأعلمه ان فِي ثوب كَذَا عَيْبا فَإِذا بِعته فَبين فَبَاعَ حَفْص الْمَتَاع وَنسي ان يبين الْعَيْب وَلم يعلم مِمَّن بَاعه فَلَمَّا علم أَبُو حنيفَة بذلك تصدق بِثمن الْمَتَاع كُله ذكر مَا رُوِيَ فِي زهده أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد بن عَطِيَّة قَالَ سَمِعت الْحسن بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول وَذكر ابا حنيفَة فَقَالَ مَا تقدرون تَقولُونَ فِي رجل عرضت عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَالْأَمْوَال الْعَظِيمَة فنبذها وَرَاء ظَهره فَضرب السِّيَاط وَقيل لَهُ خُذ الدُّنْيَا فَصَبر على السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَلم يدْخل فِيمَا كَانَ غَيره يَطْلُبهُ ويتمناه وَالله لقد كَانَ على خلاف من ادركناه يطْلبُونَ الدُّنْيَا وَالدُّنْيَا تهرب مِنْهُم وتأتيه الدُّنْيَا فيهرب مِنْهَا أخبرنَا عمر قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا ابو نعيم قَالَ سَمِعت ابا يُوسُف يَقُول سُئِلَ ابو حنيفَة بعد صَلَاة الصُّبْح عَن مسَائِل فَأجَاب عَن مسَائِل فَأجَاب فِيهَا فَقيل لَهُ أَلَيْسَ كَانُوا يكْرهُونَ الْكَلَام فِي مثل هَذَا الْوَقْت إِلَّا بِخَير فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَأي خير أكبر من أَن تَقول هَذَا حَلَال وَهَذَا حرَام تنزه الله وتحذر الْخلق من مَعَاصيه إِن الجراب إِذا فرغ من الزَّاد جَاع صَاحبه

1 / 46