Hukum-hukum Terumbu Karang
آكام المرجان في أحكام الجان
Penyiasat
إبراهيم محمد الجمل
Penerbit
مكتبة القرآن-مصر
Lokasi Penerbit
القاهرة
عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَقَالَ هَذَا الشَّيْطَان يَأْخُذهُ فَدخلت الغرفة وأغلقت الْبَاب فَجَاءَت ظلمَة عَظِيمَة فغشيت الْبَاب ثمَّ تصور فِي صُورَة ثمَّ تصور فِي صُورَة أُخْرَى فَدخل من شقّ الْبَاب فشددت إزَارِي عَليّ فَجعل يَأْكُل من الثَّمر فَوَثَبت عَلَيْهِ فضبطته فَالْتَفت يداي عَلَيْهِ فَقلت يَا عَدو الله فَقَالَ خل عني فَإِنِّي كَبِير ذُو عِيَال وَأَنا فَقير وَأَنا من جن نَصِيبين وَكَانَت لنا هَذِه الْقرْيَة قبل أَن يبْعَث صَاحبكُم فَلَمَّا بعث أخرجنَا مِنْهَا فَخَل عني فَلَنْ أَعُود عَلَيْك فخليته وَجَاء جِبْرِيل ﵇ فَأخْبر رَسُول الله ﷺ بِمَا كَانَ فصلى رَسُول الله ﷺ فَنَادَى مناديه مَا فعل أسيرك فَأَخْبَرته فَقَالَ أما إِنَّه سيعود فعد قَالَ فَدخلت الغرفة وأغلقت على الْبَاب فجَاء فَدخل من شقّ الْبَاب فَجعل يَأْكُل من الثَّمر فصنعت بِهِ كَمَا صنعت بِهِ فِي الْمرة الاولى فَقَالَ خل عني فَإِنِّي لن أَعُود إِلَيْك فَقلت يَا عَدو الله ألم تقل إِنَّك لن تعود قَالَ فَإِنِّي لن أَعُود وَآيَة ذَلِك أَنه لايقرأ أحد مِنْكُم خَاتِمَة الْبَقَرَة فَيدْخل أحد منا فِي بَيته تِلْكَ اللَّيْلَة وَسَاقه فِي كتاب مكايد الشَّيْطَان عَن أبي سعيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن زيد ابْن الْحباب
وَقَالَ ابو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدثنَا اسماعيل بن الْفضل الاسفاطي حَدثنَا مُوسَى بن اسماعيل حَدثنَا ابان بن يزِيد عَن يحيى بن ابي كثير عَن الْحَضْرَمِيّ ابْن لَاحق عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن أبي بن كَعْب عَن جده أبي بن كَعْب أَن أَبَاهُ أخبرهُ أَنه كَانَ لَهُ جرن فِيهِ ثَمَر فَكَانَ يتعهده فَوَجَدَهُ ينقص فحرسه ذَات لَيْلَة فَإِذا هُوَ بِدَابَّة شبه الْغُلَام المحتلم قَالَ فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ السَّلَام فَقلت مَا أَنْت جني أم إنسي قَالَ جني قَالَ قلت ناولني يدك فناولني يَده فَإِذا يَد كلب وَشعر كلب قَالَ فَقلت هَكَذَا خلقه الْجِنّ قَالَ لقد علمت الْجِنّ مَا فيهم أَشد مني قلت مَا حملك على مَا صنعت قَالَ بَلغنِي أَنَّك رجل تحب الصَّدَقَة فأحببنا أَن نصيب من طَعَامك قَالَ فَقَالَ لَهُ أبي فَمَا الَّذِي يجيرنا مِنْكُم قَالَ هَذِه الْآيَة الَّتِي فِي سُورَة الْبَقَرَة ﴿الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم﴾ من قَالَهَا حِين يصبح أجِير منا حَتَّى يُمْسِي
1 / 140