57

Ajwiba Murdiyya

الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية

Penyiasat

د. محمد إسحاق محمد إبراهيم

Penerbit

دار الراية للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

النشر

Genre-genre

١٢ - حديث: "يغفر للحاج في ذي الحجة والمحرم وصفر والعشرين من ربيع الأول". لم أقف عليه مرفوعًا، وقد أخرجه مسدد في مسنده، وأبو الشيخ وغيرهما بسند، فيه ليث بن أبي سليم - وهو ضعيف - عن المهاجر، عن عمر ﵁ قال: يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج، بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وعشرًا من ربيع الأول. وفي الجزء الثامن عشر من "المجالسة" للدينوري من طريق يوسف بن أسباط: حدثنا ياسين الزيات قال: يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج، في ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرين من ربيع الأول. قلت: ويمكن أن تكون الحكمة في ذلك أن أكثر الحاج يصل إلى مكة في أول ذي الحجة، أو قبله يسير، ومعلوم أن الحسنة بعشر أمثالها، فجُعل لكل يوم من عشر ذي الحجة، ما عدا يوم الوقوف، والذي بعده، لمزيد الثواب فيهما عشرة أيام، فتبلغ ذلك ثمانين يوما، والقدر المذكور هنا ذا المقدار، ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن، ينتهي فيه القاصد لمكة غالبًا. وقد أخرج أحمد في "مسنده" من حديث ابن عمر مرفوعًا.

1 / 61