في عشرين ربيع الأول سنة 1322ه.
فكان لانتشار خبر وفاة والده ومبايعته بالإمامة بعده صدى عظيم في عموم اليمن[5].
وبعد دعوته بستة أيام قام في المزار من بلاد صعدة السيد الحسن بن يحيى الضحياني المؤيدي وتلقب بالهادي، فتابعه بعض العقال والعرفاء من أهل جهة صعدة.
ولم يهتم الكثير من العلماء والكملاء الخبراء بتلك الدعوة وسارع الجموع من ألوف اليمنيين إلى إجابة دعوة المتوكل على الله والمسارعة للجهاد تحت رايته، وبعد أخذه القواعد والضوابط على أعيان ورؤساء القبائل في شروط الجهاد وصون ضعفاء البلاد عن السلب والنهب والإفساد، وما الذي يكون خمسه من الغنائم للمجاهدين وأن تكون مدافع الأتراك ونحوها خاصة ببيت المال.
Halaman 9