27- الإمام المهدي لدين الله محمد بن الإمام الداعي الحسن بن القاسم
- دعوته (353ه).
- وفاته (360ه) قيل: مسموما.
هو الإمام أبو عبد الله المهدي لدين الله محمد بن الإمام الداعي الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن (الشجري) بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الإمام سبط رسول الله الحسن بن الإمام علي عليهم السلام.
عاش أيام الدولة البويهية أثناء خلافة المطيع العباسي (334363ه) فخرج إلى فارس، وأكرمه عماد الدولة بن بويه (320338ه) الذي كان أحد قواد والده الإمام الداعي فانتقل إلى بغداد في أيام معز الدولة (أبي الحسن أحمد بن بويه) (320356ه) فزاد في إعظامه وإكرامه والرفع من محله، وكان معز الدولة وأخوه ركن الدولة من خواص الداعي، ولما استقر أمر معز الدولة ببغداد وصفا له الملك جعل الإمام المهدي محمد بن الحسن بن القاسم متوليا على نقابة العلويين الذي بدوره تمنع من تحمل مسئوليتها إلا بشروط منها: أن لا يدخل على الخليفة العباسي المطيع كما سار عليه من سبقه ممن تولى أمر النقابة، وكذا أن لا يقبل لهم خلعة ولا يلبيها فأجابه المعز إلى شروطه.
Halaman 70