Kitab Ahwiyat dan Buldan Abuqrat
كتاب الأهوية والبلدان لأبقراط
Genre-genre
واذا كانت المثانة متجاوزة لطبيعتها فى الحرارة ورم عنقها واذا ورم لم يسل منها البول وتحبسه فى داخلها فتحرقه وأما لطيفه ورقيقه ونقيه فيخرج بالبول ويجمد كدره وغليظه الا أن جموده يكون فى أول شأنه يسيرا ثم بعد ذلك يعظم فاذا اشتد بهم ادرار البول أخذ كل غليظ منه ولصق به فيكثر ويتحجر فاذا أراد الرجل أن يبول أقبل الحجر الى فم المثانة فسده ومنع البول فتهيج لذلك وجع شديد فلهذا السبب تأخذ الحكة فى مذاكير الاحداث فيحكونها ويجرحونها وهم يظنون أن علة عسر البول فى ذلك الموضع ومعرفة ما يكون من حال كينونة تولد الحجر فى الاحداث أنهم يبولون بولا صافيا لطيفا ويبقى غليظه وكدره فيتحجر
ان اللبن الردىء يولد حجارة فى مثانات المرضعين ولا سيما اذا كان حارا جدا مائلا الى المرة الصفراء لانه يسخن البطن والمثانة فيحترق البول فتتولد الحجارة فأقول ان شرب الشراب الرقيق ينفع الاطفال لانه لا يحرق العروق ولا ينحفها
Halaman 89