الباب الثالث في الملوكيات
من أحسن ما قيل في أمثال الملوك قول ابن نباتة لصمصام الدولة في ملك من ملوك آل بويه:
أحسد قومًا عليك قد غلبوا ... وكل من بادر المنى غلبا
وكنت كالكرم في تكرمه ... تلتف أوراقه بما قربا
ومن أحاسن ذلك قول إبراهيم بن العباس، مثل أصحاب السلطان كقوم رقوا جبلًا، ثم وقعوا منه، فكان أبعدهم في الرقي أقربهم من التلف.
وقال مؤلف الكتاب: ينبغي أن يكون الملك كالغيث يحيي إذا همى، والسيل يردي إذا طمى، والبدر يهدي إذا سما، والدهر يصمي إذا رمى.
ومن أحسن ما قيل في الانزعاج من غضب الملوك قول النابغة:
1 / 17
الباب الثالث في الملوكيات
الباب الرابع في الإخوانيات
الباب الخامس في الأدبيات
الباب السادس في الخمريات
الباب السابع في الربيع وآثاره
الباب الثامن في الصيف والخريف والشتاء
الباب التاسع في الآثار العلوية
الباب العاشر في الدنيا والدهر
الباب الحادي عشر في الأمكنة والأبنية
الباب الثاني عشر في الطعاميات
الباب الثالث عشر في النساء والتشبيب
الباب الرابع عشر في الغزل المذكر
الباب الخامس عشر في الشباب والشيب
الباب السادس عشر في مكارم الأخلاق وفي المدائح
الباب السابع عشر في الشكر والعذر والاستماحة والاستباحة وما يجري مجراها
الباب الثامن عشر في مساوئ الأخلاق والأهاجي
الباب التاسع عشر في الأمراض والعيادات وما ينضاف إليها
الباب العشرون في التهاني والتهادي
الباب الحادي والعشرون في المراثي والتعازي
الباب الثاني والعشرون في فنون من الأحاسن مختلفة الترتيب