يقرأُ في صلاة الفجرِ يوم الجمعة "ألم" السجدة و﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ] وأن النبي ﷺ كان يقرأ في صلاةِ الجمعة سورَة الجمعة والمنافقين".
مسلم (١)؛ عن حفصة أنَّها قالت: "ما رأيتُ رسولَ الله ﷺ يُصلى (٢) في سُبْحَتِهِ قاعدًا، حتى كان قبل وفاته بعام، فكان يُصلِّي في سُبْحَتِهِ قاعدًا، وكان يقرأُ السورة فيرتِّلُها حتى تكونَ أطولَ من أطولَ منْهَا".
أبو داود (٣)، عن عبد الله بن الشخير قال: "رأيتُ النبي ﷺ يُصلِّى وفي صدره أزيزٌ كأزيز الرَّحى من البكاء" (٤).
أبو داود (٥)، عن ابن عباس ﵄ قال قنَت رسول الله ﷺ شهرأ متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح وفي دبر كل صلاة، إذا قال: "سمع الله لمن حمده" من الركعة الآخرة، يدعو على أحياء من سُلَيم (٦) على رِعْلٍ وذكوان وعُصَيّة ويؤمِّنُ من خلفه".
الدارقطني (٧)، عن أنس قال: "مازال رسول الله ﷺ يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا".
مسلم (٨)، عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه
(١) مسلم: (١/ ٥٠٧) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٦) باب جواز النافلة قائما وقاعدًا - رقم (١١٨).
(٢) مسلم: (صلى).
(٣) أبو داود: (١/ ٥٥٧) (٢) كتاب الصلاة (١٦١) باب البكاء في الصلاة - رقم (٩٠٤).
(٤) أبو داود: (من البكاء، ﷺ!).
(٥) أبو داود: (٢/ ١٤٣) (٢) كتاب الصلاة (٣٤٥) باب القنوت في الصلوات - رقم (١٤٤٣).
(٦) أبو داود: (من بني سليم).
(٧) الدارقطني: (٢/ ٣٩) - كتاب الوتر - باب صفة القنوت وبيان موضعه - رقم (١١).
(٨) مسلم: (١/ ٣٥٨،٣٥٧) (٤) كتاب الصلاة (٤٦) باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به - رقم (٢٤٠).