ثم يرد بعضه على بعض.
خرجه مسلم (١)، والبخاري (٢) إلا ذكر "العرجون".
مسلم (٣)، عن أبي هريرة، أن عمر مرَّ بحَسَّانٍ وهو يُنْشِدُ الشعر في المسجد فَلَحَظَ إليه فقال: قد كُنْتُ أُنْشِدُ، وفيه من هو خيرٌ منكم، ثمَّ التفتَ إلى أبي هريرة فقال: أَنْشِدُكَ بِالله! أسمِعتَ رسول الله ﷺ يقول: "أَجِبْ عنِّي اللهُمَّ أيدهُ بروحِ القدس" قال: اللهم نَعَمْ.
وعن أبي هريرة (٤)، قال: قال رسول الله ﷺ: "من سَمِع رجلًا يَنْشُدُ ضالةً (٥) في المسجدِ فليَقُل: لا ردَّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبْنَ لهذا".
وعن بريدة (٦)، أن رجلًا نَشَدَ في المسجدِ فقال: من دَعَا إلى الجملِ الأحمرِ (٧)، فقال اننبي ﷺ فقال: "لا وجدتَ إِنَّما بُنِيَتِ المساجد لما بُنِيَتْ له".
وعنه قال (٨): "جاء أعرابيٌ بعد ما صَلَّى النبي ﷺ صلاة الفجرِ فأدخَلَ رأسَهُ من بابِ المسجدِ" بمثل ما تقدم.
(١) مسلم: (١/ ٣٨٩) (٥) كتاب السماجد ومواضع الصلاة (١٣) باب النهي عن البصاق في المسجد - رقم (٥٢).
(٢) البخاري: (١/ ٦٠٥) (٥) كتاب الصلاة (٣٣) كتاب حك البزاق باليد من المسجد - رقم (٤٠٥).
(٣) مسلم: (٤/ ١٦٣٢ - ١٦٣٣) (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (٣٤) كتاب فضائل حسان بن ثابت - رقم (١٥١).
(٤) مسلم (١/ ٣٦٧) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (١٨) باب النهى عن نشد الضالة في المسجد وما يقوله من سمع الناشد.
(٥) ضالة: هي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره.
(٦) مسلم: الموضع السابق - رقم (٨٠).
(٧) من دعا إلى الجمل الأحمر: أي من وجد ضالتي، وهو الجمل الأحمر فدعاني إليه.
(٨) مسلم: الموضع السابق رقم: (٨١).