Ahkam Sharciyya
الأحكام الشرعية الكبرى
Penyiasat
أبو عبد الله حسين بن عكاشة
Penerbit
مكتبة الرشد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Lokasi Penerbit
السعودية / الرياض
Genre-genre
Fikah
عبدا رعية يَمُوت حِين يَمُوت وَهُوَ غاش لَهَا إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة. قَالَ: أَلا كنت حَدَّثتنِي هَذَا قبل الْيَوْم؟ قَالَ: مَا حدثتك، أَو لم أكن لأحدثك ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زائده وَأَبُو مُعَاوِيَة، عَن عَاصِم، عَن أبي عُثْمَان، عَن سعد وَأبي بكرَة كِلَاهُمَا يَقُول: سمعته أذناي ووعاه قلبِي مُحَمَّدًا ﷺ َ - يَقُول: " من ادّعى إِلَى غير أَبِيه وَهُوَ يعلم أَنه غير أَبِيه فالجنة عَلَيْهِ حرَام ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن منهال، ثَنَا حجاج، ثَنَا جرير، عَن الْحسن، ثَنَا جُنْدُب بن عبد الله فِي هَذَا الْمَسْجِد - وَمَا نَسِينَا مُنْذُ حَدثنَا، وَمَا نخشى أَن يكون جُنْدُب كذب على النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " كَانَ فِيمَن كَانَ / قبلكُمْ رجل بِهِ جرح، فجزع فَأخذ سكينًا فحز بهَا يَده، فَمَا رقأ الدَّم حَتَّى مَاتَ، قَالَ الله ﷿: بادرني عَبدِي بِنَفسِهِ، فَحرمت عَلَيْهِ الْجنَّة ".
حَدِيث جُنْدُب هَذَا ذكره مُسلم ﵀ وَزَاد البُخَارِيّ: " بادرني عَبدِي بِنَفسِهِ " وَسَيَأْتِي حَدِيث مُسلم فِي بَاب الْقَاتِل نَفسه - إِن شَاءَ الله.
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة بن سعيد وَعلي بن حجر جَمِيعًا، عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر - قَالَ ابْن أَيُّوب: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر - أَخْبرنِي الْعَلَاء - وَهُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن مولى الحرقة - عَن معبد بن كَعْب السّلمِيّ، عَن أَخِيه عبد الله بن كَعْب، عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " من اقتطع حق امرىء مُسلم بِيَمِينِهِ فقد أوجب الله لَهُ النَّار، وَحرم عَلَيْهِ الْجنَّة. فَقَالَ لَهُ رجل: وَإِن كَانَ شَيْئا يَسِيرا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: وَإِن قَضِيبًا من أَرَاك ".
1 / 153