بَاب أسلمت على مَا أسلفت من الْخَيْر
مُسلم: حَدثنَا حسن الْحلْوانِي وَعبد بن حميد، قَالَ الْحلْوانِي: / حَدثنَا وَقَالَ عبد: حَدثنِي يَعْقُوب - وَهُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن سعد - ثَنَا أبي، عَن صَالح، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير " أَن حَكِيم بن حزَام أخبرهُ أَنه قَالَ لرَسُول الله ﷺ َ -: أَي رَسُول الله، أَرَأَيْت أمورًا كنت أتحنث بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة من صَدَقَة أَو عتاقة أَو صلَة رحم، أفيها أجر؟ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: أسلمت على مَا أسلفت من خير ".
مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أنبأ أَبُو [مُعَاوِيَة]، ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ: " قلت: يَا رَسُول الله، أَشْيَاء كنت أَفعَلهَا فِي الْجَاهِلِيَّة - قَالَ هِشَام: يَعْنِي أتبرر بهَا - فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: أسلمت على مَا أسلفت لَك من الْخَيْر. فَقلت: فوَاللَّه لَا أدع شَيْئا صَنعته فِي الْجَاهِلِيَّة إِلَّا فعلت فِي الْإِسْلَام مثله. "
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عبد الله بن نمير، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه " أَن حَكِيم بن حزَام أعتق فِي الْجَاهِلِيَّة مائَة رَقَبَة، وَحمل على مائَة بعير، ثمَّ أعتق فِي الْإِسْلَام مائَة رَقَبَة، وَحمل على مائَة بعير، ثمَّ أَتَى النَّبِي ﷺ َ - ... " فَذكر نَحْو حديهثم.
بَاب حكم من أَسَاءَ فِي جاهليته وإسلامه
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي ووكيع.
وَحدثنَا: أَبُو بكر بن أبي شيبَة - وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا وَكِيع، عَن الْأَعْمَش، عَن
1 / 120