أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " الْإِيمَان يمَان، وَالْكفْر قبل الْمشرق، والسكينة فِي أهل الْغنم، وَالْفَخْر والرياء فِي الْفَدادِين: أهل الْخَيل والوبر ".
بَاب الدَّين النَّصِيحَة
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عباد الْمَكِّيّ، ثَنَا سُفْيَان قَالَ: قلت لسهيل: إِن عمرا ثَنَا عَن الْقَعْقَاع، عَن أَبِيك - قَالَ: ورجوت أَن يسْقط عني رجلا - قَالَ: فَقَالَ: سَمِعت من الَّذِي سَمعه مِنْهُ أبي، كَانَ صديقا لَهُ بِالشَّام. ثمَّ حَدثنَا سُفْيَان، عَن سُهَيْل، عَن عَطاء بن يزِيد، عَن تَمِيم الدَّارِيّ أَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " الدَّين النَّصِيحَة (ثَلَاثًا) . قُلْنَا: لمن؟ قَالَ: لله، ولكتابه، وَلِرَسُولِهِ، ولأئمة المسلين وعامتهم ". م
النَّسَائِيّ: أخبرنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان، حَدثنَا شُعَيْب بن اللَّيْث، عَن / ابْن عجلَان، عَن زيد بن أسلم وَعَن الْقَعْقَاع، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " إِن الدَّين النَّصِيحَة، إِن الدَّين النَّصِيحَة، إِن الدَّين النَّصِيحَة. قَالُوا: لمن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لله، ولكتابه، وَلِرَسُولِهِ، ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم ".
بَاب فضل من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير الْهَمدَانِي، ثَنَا أبي، ثَنَا زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ، عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: سمعته يَقُول: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - يَقُول - وأهوى النُّعْمَان بإصبعيه إِلَى أُذُنَيْهِ -: " إِن الْحَلَال بَين، وَإِن الْحَرَام بَين،
1 / 116