Ahkam Sharciyya
الأحكام الشرعية الكبرى
Editor
أبو عبد الله حسين بن عكاشة
Penerbit
مكتبة الرشد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Lokasi Penerbit
السعودية / الرياض
Genre-genre
Fikah
لصاحبكم عِنْد الله أفضل من ملك سُلَيْمَان بن دَاوُد، وَإِن الله لم يبْعَث نَبيا إِلَّا أعطَاهُ دَعْوَة فَمنهمْ من اتخذ بهَا دنيا فأعطيها، وَمِنْهُم من دَعَا بهَا على قومه إِذْ عصوه، فأهلكوا، وَإِن الله أَعْطَانِي دَعْوَة فاختبأتها عِنْد رَبِّي شَفَاعَة لأمتي يَوْم الْقِيَامَة ".
أَبُو خَالِد هُوَ يزِيد بن عبد الرَّحْمَن الدالاني الْأَسدي، روى عَن عون بن أبي جُحَيْفَة والمنهال بن عَمْرو وَقيس بن مُسلم وَغَيرهم، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر وَغَيرهم قَالَ / يحيى بن معِين: أَبُو خَالِد لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: أَبُو خَالِد صَدُوق ثِقَة. وَجعله البُخَارِيّ رجلا آخر.
مُسلم: حَدثنِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى الصَّدَفِي، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث، أَن بكر بن سوَادَة حَدثهُ، عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير، عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ " أَن النَّبِي ﷺ َ - تَلا قَول الله عز - وَجل - فِي إِبْرَاهِيم: ﴿رب إنَّهُنَّ أضللن كثيرا من النَّاس فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني﴾ الْآيَة، وَقَالَ عِيسَى ﷺ َ -: ﴿إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم﴾ فَرفع يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ أمتِي، اللَّهُمَّ أمتِي. وَبكى، فَقَالَ الله ﷿: يَا جِبْرِيل، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد - وَرَبك أعلم - فسله: مَا يبكيك؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيل ﷺ َ -، فَسَأَلَهُ فَأخْبرهُ رَسُول الله ﷺ َ - بِمَا قَالَ - وَهُوَ أعلم - فَقَالَ الله: يَا جِبْرِيل، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد فَقل: إِنَّا سنرضيك فِي أمتك، وَلَا نسوءك ".
بَاب مَا جَاءَ أَن النَّبِي ﷺ َ - أَكثر الْأَنْبِيَاء تبعا وَأول النَّاس يشفع
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، قَالَ قُتَيْبَة: ثَنَا جرير،
1 / 192