(ت ٣٢٩ هـ) (^١)، وأبا الفرج الليثي (^٢)، وابنَ المُنتاب (^٣)، وابنَ شعبان (ت ٣٥٥ هـ) بمصر، وغيرهم.
ومن أعلام الحنفية عاصر أبا جعفر أحمد بن محمد الطحاوي (ت ٣٢١ هـ)، صاحب كتاب "معاني الآثار" وغيرِه (^٤)، وقد رد عليه بكتاب الأشربة كما سيرد في ذكر المصنفات، وعاصر شيخَهم أبا الحسن عبيد اللَّه بن الحسين الكرخي (ت ٣٤٠ هـ) (^٥).
ومن أعلام المذهب الشافعي عاصر ابن سُرَيْج (ت ٣٠٦ هـ) (^٦)، الذي كانت له معه مناظرة سجلها في "الأحكام".
وأدرك من الظاهرية أبا بكر محمد بن داود (ت ٢٩٧ هـ) (^٧)، ابنَ صاحب المذهب، وكانت له في "الأحكام" صولات وجولات مع آراء الظاهرية.
وفي مجال الحديث وعلومه، شكل العصر الذي عاشه القاضي امتدادًا لعصر الأئمة ابن حنبل، والبخاري، ومسلم. . .، فتميز بأعلام كبار كمحمد بن إسحاق بن خزيمة (ت ٣١١ هـ) (^٨)، وعبد الرحمن بن أبي حاتم (ت ٣٢٧ هـ) صاحب "الجرح والتعديل" (^٩)، وأبي القاسم الطبراني (ت ٣٦٠ هـ) عن مائة