74

Ahkam al-Dhari`ah ila Ahkam al-Shari`ah

أحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة

Penyiasat

أبو عبد الله حسين بن عكاشة بن رمضان

Penerbit

مكتبة ابن تيمية ودار الكيان

Tahun Penerbitan

1427 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Usul Fiqh

على خمس)) وهو قول وعمل يزيد وينقص، وقال الله - تعالى -: ﴿لِيَزْدَادُواْ إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [الفتح: ٤]، ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ [الكهف: ١٣]، ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِيمَانًا﴾ [المدثر: ٣١]، وقوله: ﴿أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ [التوبة: ١٢٤] والحُبُّ والبُغض في اللّه من الإيمان.

٢- و-أبو هريرة - قال النبي ﷺ: ((الإيمان بضعٌ وستون شعبةً، والحياء شعبة من الإيمان)).

أخرجاه(١)، وفي رواية لمسلم(٢): ((وسبعون)).

(ولأبي داود(٣): (( ... بضع وسبعون أفضلها: قول لا إله إلا اللَّه (ق٣/ ١) وأدناها إِماطةُ الأذى عن الطريق، والحياء شُعْبَة من الإيمان))(٤).

٣- و- عن ابن عباس- ((أمر وفدَ عبدِ القيس بالإيمان بالله وحده، فقال: أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصَّلَاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خُمسًا من المغنم ... )) الحديث. أخر جاه(٥).

(١) ((البخاري)) (٦٧/١ رقم ٩) و((مسلم)) (٦٣/١ رقم ٥٨/٣٥).

(٢) ((صحيح مسلم)) (١/ ٦٣ رقم ٣٥/ ٥٧).

(٣) ((سنن أبي داود)) (٢١٩/٤ رقم ٤٦٧٦) وفيه: ((العظم)) بل: ((الأذى)).

(٤) كتبها الناسخ قبل (وقال- أبو هريرة-) فاختل الكلام؛ فرددتها إلى موضعها، واللَّه أعلم.

(٥) البخاري (١/ ١٥٧ رقم ٥٣ وأطرافه) ومسلم (٤٦/١ رقم١٧).

74