Hadis dan Kisah Para Salaf
أحاديث وحكايات للسلفي
Penerbit
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
٢٠٠٤
Genre-genre
Perbualan
٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الصُّعْلُوكِيُّ، نَا وَالِدِي أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، فِي مَنْزِلِي وَأَعَادَهُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى أَنَسٌ، ثنا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ قَاضِي مِصْرَ، قَالَ: رَفَعَ الْوَاقِدِيُّ رُقْعَتَهُ إِلَى الْمَأْمُونِ يَذْكُرُ فِيهَا، غَلَبَةَ الدَّيْنِ وَقِلَّةَ صَبْرِهِ عَلَيْهِ، فَوَقَّعَ الْمَأْمُونُ مِنْ عَلَى ظَهْرِ رُقْعَتِهِ، أَنْتَ رَجُلٌ فِيكَ خُلَّتَانِ: السَّخَاءُ وَالْحَيَاءُ، فَأَمَّا السَّخَاءُ فَهُوَ الَّذِي أَطْلَقَ مَا عِنْدَكَ، وَأَمَّا الْحَيَاءُ فَهُوَ الَّذِي مَنَعَكَ عَنِ اطْلاعِنَا عَلَى مَا كُنْتَ عَلَيْهِ، وَقَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِكَذَا وَكَذَا، فَإِنْ أَصَبْنَا إِرَادَتَكَ فَازْدَدْ فِي بَسْطَتِكَ، وَإِنْ كُنَّا لَمْ نُصِبْ إِرَادَتَكَ فَبِجِنَايَتِكَ عَلَى نَفْسِكَ، وَأَنْتَ كُنْتَ حَدَّثَتْنِي، وَأَنْتَ عَلَى قَضَاءِ الرَّشِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ لِلزُّبَيْرِ: «يَا زُبَيْرُ إِنَّ خَزَائِنَ الْوَرِقِ مَفْتُوحَةٌ بِإِزَاءِ الْعَرْشِ، فَمَنْ كَثَّرَ كُثِّرَ لَهُ، وَمَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ» .
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَكُنْتُ قَدْ نَسِيتُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَكَانَ مَا ذَكَّرَنِيهِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ جَائِزَتِهِ.
قَالَ هَارُونُ: وَبَلَغَنِي أَنَّ جَائِزَتَهُ كَانَتْ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ
1 / 55