٥١ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ، وَقُلْتُ لِشَيْخِنَا (ح).
أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ - قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ (^١)، قَالَا: أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، «أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ، فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ».
رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَسْمَاءَ.
_________
(^١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، وهو تصحيف، والصواب (ابن ريذة).
٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ، زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَاهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ «أَنَّهَا نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَسَأَلَ أَبُو بَكْرٍ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتُهِلَّ». ⦗١٤١⦘ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، وَالْحَرْثِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ. ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الِاخْتِلَافَ فِيهِ. فَقَالَ: رَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ، وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَ: وَأَصَحُّهَا عِنْدِي قَوْلُ مَالِكٍ وَمَنْ تَابَعَهُ. قُلْتُ: أَمَّا رِوَايَةُ عَائِشَةَ، فَرَوَاهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَيَكُونُ الْقَاسِمُ سَمِعَهُ مِنْ عَائِشَةَ، وَمِنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ. وَلَعَلَّ قَائِلًا يَقُولُ: إِذَا كَانَ قَدْ صَحَّ عَنْ عَائِشَةَ، فَلِمَ رَوَيْتَهُ؟ قُلْنَا: لَمْ يَذْكُرْهُ أَحَدٌ فِي رِوَايَةِ عَائِشَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ رِوَايَةِ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَحَدِيثُ أَسْمَاءَ ذُكِرَ فِي رِوَايَةِ أَسْمَاءَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ. وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَسْمَاءَ.
٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ، زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَدِيبَ أَخْبَرَاهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أَنَا عُبَيْدُ اللهِ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ «أَنَّهَا نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَسَأَلَ أَبُو بَكْرٍ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتُهِلَّ». ⦗١٤١⦘ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، وَالْحَرْثِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ. ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الِاخْتِلَافَ فِيهِ. فَقَالَ: رَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ، وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَ: وَأَصَحُّهَا عِنْدِي قَوْلُ مَالِكٍ وَمَنْ تَابَعَهُ. قُلْتُ: أَمَّا رِوَايَةُ عَائِشَةَ، فَرَوَاهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَيَكُونُ الْقَاسِمُ سَمِعَهُ مِنْ عَائِشَةَ، وَمِنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ. وَلَعَلَّ قَائِلًا يَقُولُ: إِذَا كَانَ قَدْ صَحَّ عَنْ عَائِشَةَ، فَلِمَ رَوَيْتَهُ؟ قُلْنَا: لَمْ يَذْكُرْهُ أَحَدٌ فِي رِوَايَةِ عَائِشَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ رِوَايَةِ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَحَدِيثُ أَسْمَاءَ ذُكِرَ فِي رِوَايَةِ أَسْمَاءَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ. وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَسْمَاءَ.
1 / 140