رِوَايَةُ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا ﵄
٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ ⦗١٣٦⦘ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: «كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَمَعَهُ طَلْحَةُ، فَوَجَدْنَاهُ قَدْ غَلَبَهُ النَّزْفُ، وَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَمْثَلُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ، فَلَمْ نُقْبِلْ عَلَيْهِ، وَأَقْبَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ قَدْ عَلِقَ بِوَجْنَتَيْهِ، وَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمَشْرِقِ رَجُلٌ وَإِنِّي أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَإِذَا هُوَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَهُ عَنْهُ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ، فَجَذَبَهَا فَأَخْرَجَهَا، فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَ الْحَلْقَةَ الْأُخْرَى، فَقَالَ لِي أَبُو عُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ، فَتَرَكْتُهُ فَانْتَزَعَهُ، فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأُخْرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ». وَرَوَاهُ شَبَابَةُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى.
٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ - بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ - قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ حَاضِرٌ - أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ ⦗١٣٦⦘ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: «كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَمَعَهُ طَلْحَةُ، فَوَجَدْنَاهُ قَدْ غَلَبَهُ النَّزْفُ، وَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَمْثَلُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ، فَلَمْ نُقْبِلْ عَلَيْهِ، وَأَقْبَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ قَدْ عَلِقَ بِوَجْنَتَيْهِ، وَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمَشْرِقِ رَجُلٌ وَإِنِّي أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَإِذَا هُوَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَهُ عَنْهُ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ، فَجَذَبَهَا فَأَخْرَجَهَا، فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَ الْحَلْقَةَ الْأُخْرَى، فَقَالَ لِي أَبُو عُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ، فَتَرَكْتُهُ فَانْتَزَعَهُ، فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأُخْرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ». وَرَوَاهُ شَبَابَةُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى.
1 / 135