قال: «والله فكرة».
قلت: «هل تعني أن تقول أنك لم تفكر إلى الآن أيكما المصيب وأيكما المخطئ».
قال: «بالطبع أبي هو المخطئ.. ألم أقل لك أن نظره بعيد».
قلت: «آه صحيح..».
قال: «طبعا».
قلت: «طبعا».
وكانت هذه نهاية الحديث في يومنا ذاك فعدت إلى البيت وقيدته لئلا أنساه.
الفصل الرابع عشر
النحو
النحو، علم لا أعرف منه إلا اسمه، وما أكثر ما أجهل وأضأل ما أعرف ولو كنت وجدت من يعلمنيه لتعلمت وما قصرت، وكيف بالله تنتظر مني أن أعرفه بالفطرة والإلهام..؟
Halaman tidak diketahui