56- وبه إلى ابن جميع: أنشدني أبو بكر أحمد بن محمد الصنوبري بحلب:
تزايد ما اتقى فقد جاوز الحد وكان الهوى مزحا فصار الهوى جدا وقد كنت جلدا ثم أوهنني الهوى وهذا الهوى ما زال يستوهن الجلدا فلا تعجبني من غلب ضعفك قوتي فكم من ظباء في الهوى غلبت أسدا #64# غلبتم على قلبي فصرتم أحق بي وأملك بي مني فصرت لكم عبدا جرى حبكم مجرى حياتي ففقدكم كفقد حياتي لا رأيت لكم فقدا.
حضر على ابن الحرستاني وابن أبي لقمة.
Halaman 63