315

Lagu-Lagu

الأغاني

Penyiasat

علي مهنا وسمير جابر

Penerbit

دار الفكر للطباعة والنشر

Lokasi Penerbit

لبنان

النصيب يستعجل جائزة عند عبد العزيز بن مروان

قال إسحاق وأبطأت جائزة النصيب عند عبد العزيز فقال

( وإن وراء ظهري يابن ليلى

أناسا ينظرون متى أؤوب )

( أمامة منهم ولمأقييها

غداة البين في أثري غروب )

( تركت بلادها ونأيت عنها

فأشبه ما رأيت بها السلوب )

( فأتبع بعضنا بعضا فلسنا

نثيبك لكن الله المثيب )

فعجل جائزته وسرحه قال إسحاق فحدثني ابن كناسة قال ليلى أم عبد العزيز كلبية وبلغني عنه أنه قال لا أعطي شاعرا شيئا حتى يذكرها في مدحي لشرفها فكان الشعراء يذكرونها باسمها في أشعارهم

أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه عن ابن عباية قال

وقفت سوداء بالمدينة على نصيب وهو ينشد الناس فقالت بأبي أنت يابن عمي وأمي ما أنت والله علي بخزي فضحك وقال والله لمن يخزيك من بني عمك أكثر ممن يزينك

قال إسحاق وحدثني ابن عباية وغيره أن ابنا لنصيب خطب بعد وفاة سيده الذي أعتقه بنتا له من أخيه فأجابه إلى ذلك وعرف أباه فقال له اجمع وجوه الحي لهذا الحال فجمعهم فلما حضروا أقبل نصيب على أخي سيده فقال أزوجت ابني هذا من ابنة أخيك قال نعم فقال لعبيد له سود خذوا برجل ابني هذا فجروه فاضربوه ضربا مبرحا ففعلوا وضربوه ضربا مبرحا وقال لأخي سيده لولا أني أكره أذاك لألحقتك به ثم نظر إلى شاب من أشراف الحي فقال زوج هذا ابنة أخيك وعلي ما يصلحهما في مالي ففعل

Halaman 326