162

Kitab Al-Af'al

كتاب الأفعال

Genre-genre

تأتك من هلوفة أو فعصر (¬1)

(رجع)

وأعصرت الرياح: أثارت السحاب والغبار، وأتت بالمطر.

قال أبو عثمان: قال أبو زيد:

أعصرت الريح إعصارا. والاسم أيضا:

الإعصار، وهو ما سطع فى السماء مستديرا، والجمع الأعاصير. قال الله - عز وجل - (¬2) «إعصار فيه نار (¬3)» وقال الشاعر:

436 - وبينما المرء فى الأحياء مغتبطا. ... إذ صار فى الرمس تعفوه الأعاصير (¬4)

وأعصر القوم: مطروا.

قال أبو عثمان: وبذلك يقرأ من يقرأ: «فيه يغات الناس وفيه يعصرون (¬5)» بضم الياء. ومن قرأ يعصرون بفتح الياء فهو من عصر العنب كذا قال صاحب العين (¬6). وقال أبو عبيدة:

معناه ينجون من الجدب مأخوذ من العصر: وهو الملجأ. وقال غيره:

معناه: يصيبون مأخوذ من قولك:

اعتصرت الشئ: إذا أصبت منه.

وتناولته، ومنه قول الشاعر:

وأنت من أفنانه معتصر (¬7)

(رجع)

* (عنف)

:

وعنف فى الأمر والسير عنفا:

ضد رفق، فهو عنيف.

Halaman 212