162

Adhkar

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Penyiasat

محيي الدين مستو

Penerbit

دار ابن كثير

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

دمشق - بيروت

عنه، قال: شكوتُ إلى رسول الله ﷺ أرَقًا أصابني فقال:"قُلِ اللَّهُمَّ غارَتِ النُّجُومُ وَهَدأتِ العُيُونُ وأنْتَ حَيُّ قَيُّومٌ لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، يا حيُّ يا قَيُّومُ أَهْدِىءْ لَيْلي، وأنِمْ عَيْنِي" فقلتُها، فأذهب اللَّه ﷿ عني ما كنتُ أجد. [٢/ ٢٥٧] وروينا فيه عن محمد بن يحيى بن حَبَّان - بفتح الحاء والباء الموحدة، ـ أن خالد بن الوليد ﵁ أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبيّ ﷺ، فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يَحضرون. هذا حديث مرسل، محمد بن يحيى تابعي. قال أهل اللغة: الأرق هو السهر. [٣/ ٢٥٨] وروينا في كتاب الترمذي بإسناد ضعيف، وضعَّفه الترمذي عن بُريدة ﵁، قال: شكا خالد بن الوليد ﵁ إلى النبيّ ﷺ فقال: يا رسول الله! ما أنام الليل من الأرق، فقال النبيّ ﷺ: "إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَما أظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرضينَ وَمَا أقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي جارًا مِنْ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أنْ يَفْرطَ عليّ أحَدٌ مِنْهُمْ أو أنْ يَبْغي عليَّ، عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ".

[٢٥٧] ابن السني (٧٥٥) وقال الحافظ ابن حجر: مرسل صحيح الإسناد. [٢٥٨] الترمذي (٣٥١٨) وفي إسناده الحكم بن ظهير، وهو متروك عند أهل الحديث. انظر الفتوحات ٣/ ١٨١ والتقريب ١/ ١٩١.

1 / 180