149

Adhkar

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Penyiasat

محيي الدين مستو

Penerbit

دار ابن كثير

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

دمشق - بيروت

إلى فِرَاشِكُما، أوْ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاثِينَ". وفي رواية: "التَّسْبِيحُ أرْبَعًا وَثِلاثِينَ". وَفي رواية: "التَّكْبيرُ أرْبعًا وَثَلاثِينَ". قالَ عليّ: فما تركته منذ سمعتُه من رسول الله ﷺ، قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفّين. [٣/ ٢١٩] وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذَا أوَى أحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخلَةِ إِزَارِهِ، فإنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: باسْمِكَ رَبي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وَإِنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ" وفي رواية "يَنْفُضُهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ". [٤/ ٢٢٠] وروينا في الصحيحين عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ: كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ بالمعوّذات ومسح بهما جسده. [٥/ ٢٢١] وفي الصحيحين عنها أن النبيّ ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفّيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الناس﴾ ثُم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث

[٢١٩] البخاري (٦٣٢٠)، ومسلم (٢٧١٤)، وأبو داود (٥٠٥٠)، والترمذي (٣٣٩٨). ومعنى "داخلةُ الإِزار": طرفه. والمراد بقوله ﷺ "ما خَلَفه عليه": ما يكون قد دبَّ على فراشه بعد مفارقته له. [٢٢٠] البخاري (٦٣١٩)، ومسلم (٢١٩٢)، والموطأ ٢/ ٩٤٢ و٩٤٣، وأبو داود (٣٩٠٢)، والترمذي (٣٣٩٩). [٢٢١] البخاري (٥٠١٧)، ومسلم (٢١٩٢).

1 / 167