57

Addad

الأضداد

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

المكتبة العصرية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
وعَيَّرَهَا الوَاشُونَ أَنِّي أُحِبُّها ... وتِلْكَ شَكاةٌ ظاهِرٌ عَنْكِ عارُهَا أَرادَ: زائل عنكِ. ٢٥ - وذَعَورٌ من الأَضْداد؛ يقال: فلان ذَعُور، أَي ذاعر، وذَعُور، أَي مذعور، أَنشدنا أَبو العبَّاس: تَنُولُ بمعروفِ الحَدِيثِ وإِنْ تُرِدْ ... سِوَى ذاكَ تُذْعَرْ مِنْك وهْيَ ذَعُورُ أَي مذْعُورة. ويُرْوَى: تَنُولُ بمَغْرُوضِ الحَديث، أَي بطريِّه، واللَّحم الغريض عند العرب الطريّ، قال الشَّاعر: إِذا لم يَجْتَزِرْ لِبَنِيهِ لَحْمًا ... غَرِيضًا مِنْ هَوَادِي الوَحْشِ جَاعُوا ويُرْوَى: تَنُول بمشهود الحديث، والمشهودُ الَّذي كأَنَّ فيه شُهْدًا من حلاوته وطيبه، قال الشَّاعر يذكر ثَغْرًا: وبَارِدًا طَيِّبًا عَذْبًا مُقَبَّلُهُ ... مُخَيَّفًا نَبْتُهُ بالظَّلْمِ مَشْهُودا ومعنى قوله: تنول بمعروف الحديث، تنيلك معروف حديثها، يقال: أَنالني فلان معروفًا ونالني، بأَلف وغير أَلف، أَنشدنا أَبو العبَّاس، عن ابن الأَعْرَابِيّ: لَوْ مَلك البَحْرَ والفُراتَ معًا ... مَا نَالَني مِنْ نَدَاهُما بَلَلا فَعَالُهُ عَلْقَمٌ مَغَبَّتُهُ ... وقولُهُ لوْ وَفَى به عَسَلا

1 / 57