263

Addad

الأضداد

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

المكتبة العصرية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
١٦٣ - ولائق حرف من الأَضْداد؛ يقال: الرَّجُل لائقُ الدَّواة، وقد لاقها يليقها لَيْقًا ولُيوقًا ولَيَقانًا، فهو لائق لها، والدَّواة مَلِيقَةُ وَمَلُوقة. وأَلاقها يُلِيقها إِلاقَةً، فهو يُلِيق. والدَّواة مُلاقة، قال أَبو عبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة بن مسعود:
إِذا نحنُ جَهَّزْنا إِليكمْ صَحيفَةً ... أَلْقَتْنا الدَّوَايَا بالدُّموع السَّواجِمِ
ويقال: قد لاقت الدَّواةُ إِذا استحكم لَيْقُها بغيرها، فهذا ضدّ لائق إِذا كان وصفًا للفاعل. ومعنى اللَّيْق إِلصاق المداد بالكُرْسُف، والكُرْسُف: القطن، وكذلك البِرْس، والطَّاط، والخِرْفَع، والقُطْن، والقُطُن والقُطُنّ.
ويقال: دخلتُ المدينة فما لاقَتْني؛ إِذا لم توافقني ولم أَثبت بها. ويقال: سيف لا يُليق شيئًا، إِذا كان يقطع ما يقع عليه، ولا يَثْبت من ضريبته شيء. ويقال: تزوَّج فلان فلانة فما لاقتْ عنده ولا عاقت؛ إِذا لم تلصق بقلبه، ويقال: هذا الكلام لا
يَلِيق بِصَغَري ولا يَلِيطُ بصَفَرِي، أَي لا يُلْصَق بقلبي. وقالَ ابن أَحمر يذكر امرأَته:
رَمَتْنِي بهَوْرَاتِ الذُّنُوبِ وباعَدَتْ ... فِراشِي فَيا للسَّاسِ مَاذا يُلِيقُها

1 / 263