231

Addad

الأضداد

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

المكتبة العصرية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
والقوامح: الرافعة رءُوسها، قال الشَّاعر: ونحنُ على جَوَانِبِها قُعُودٌ ... نَغُضُّ الطَّرْفَ كالإِبِلِ القِماحِ وقالَ الله جَلّ وعلا: إنَّا جَعَلْنا في أَعْناقِهمْ أَغْلالًا فَهيَ إِلى الأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحون، فقال الفَرَّاءُ: المقمَح: الغاضّ بصره بعد رفع رأَسه. وقالَ غيره: مُقْمَحَون: مُلْجَمون. وقالَ آخرون: المقمَحُ أَصلُه الَّذي يرفع رأسه، ويضع يديْه على فيه؛ ومعنى فهيَ فأَيمانهم إِلى الأَذقان، فكَنَّى عنها لأَنَّ الأَغلال والأَعناق دلّت على الأَيْمان. والذًّقَن: أَسفل اللّحيين، والإمِدّان ماء يكون في الصحراء، والإبل تكره الشرب منه. وقالَ أَبو عُبيدة: الإمدّان: ماءُ السَّبَخَة؛ يقال: ماء مِدّان وإمِدّان، إِذا كان كذلك، ويقال في جمع المِدّان مَدَادِين، قال الشَّاعِر: ولا يُعافُ شُرْبَ ماء مدَّان ١٤٥ - والطِّبّ حرف من الأَضداد؛ يقال: الطِّب لعلاج السِّحر وغيره من الآفات والعِلَل، ويقال الطِّب للسِّحر.

1 / 231