167

Addad

الأضداد

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

المكتبة العصرية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
على الحال من الضمير المتَّصل بالباء. ومثل هذين البيتين قول الآخر:
أَرادَ ابنُ كُرْزٍ والسفاهَةُ كاسْمِها ... ليِستادَ فينا أَن شَتَوْنَا ليالِيَا
تبغَّ ابنَ كُرْز في سِوانا فإِنَّه ... غَذَا النَّاسُ مذْ قامَ النَّبِيُّ الجَواريا
تَبَغَّ؛ أَمر من تبغيت. قوله: ليَستادَ فينا معناه ليصير سيدًا بمصاهرتنا. وقوله: أَن شَتَوْنَا معناه أَن أَصابنا الجدب. والشتاءُ عند العرب وقت الجدب، قال الحُطَيْئة:
إِذا نَزَلَ الشِّتاء بجارِ قَوْمٍ ... تجنَّب جارَ بيتِهم الشِّتاءُ
وقوله:
تبغَّ ابنَ كُرْز في سِوانا فإِنَّه ... غَذَا النَّاسُ مذْ قامَ النَّبِيُّ الجَواريا
معناه قد حرَّم النَّبِيّ ﵇ وأْدَ البنات، فنحن لا نخاف عليهنَّ الهَلَكة. وقال الآخر:
أَلستُ عَتيدَ القِرى سَهْلَهُ ... كثيرًا لَدَى البَيْعِ إِشْفَافِيَهْ
أَرادَ زيادتي.

1 / 167