128

Addad

الأضداد

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

المكتبة العصرية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
بأَعْوَرَ مِنْ نَبْهانَ أَمَّا نَهارُهُ ... فَأَعْمَى وَأَمَّا ليّلُهُ فَبَصيرُ وأنشدنا أَبو العباس: أَمَّا النَّهارَ فَفي قَيْدٍ وسِلْسلَةٍ ... واللَّيْلَ في قَعْرِ مَنْحوتٍ من السَّاجِ فوصف الليل والنهار بصفة الرَّجُل الَّذي يفعل به هذا في الليل والنهار. والراحلة: الفاعلة، والراحلة المرحولة. والحالقة: الفاعلة، والحالقة المحلوقة، قالت خِرْنق: نُفَلِّقُ حَوْلَ هادي الوَرْدِ مِنْهُمْ ... رءوسًا بين حالِقةٍ وَوَفْرِ أَرادت بين محلوقة. وقالت نائحة هَمَّام بن مُرّة: لقَدْ عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشرَهْ ... أَناشِرَ لا زالت يمينُك آشِرَه آشرة، معناه مقطوعة، أَي مأْشورة، من قولهم: أَشَرْت الخشبة، إِذا قطعتَها. ويقال أَيْضًا: وَشَرْتُها ونشرْتُها، ويقال: هو المئشار، والميشار والمنْشار. ٧٥ - والعاصم من الأَضداد؛ يقال: الله عاصمٌ لمن أَطاعه، ويقال: رجلٌ عاصم، أَي معصوم، إِذا فهم المعنى؛ قال الله ﷿: لا عاصمَ اليَوْمَ من أَمْر الله إِلاَّ مَنْ رَحمَ، فمعناه لا معصوم اليوم من أَمر الله إِلاَّ

1 / 128