111

Addad

الأضداد

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم

Penerbit

المكتبة العصرية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
وقال الآخر: دارًا دَحاهَا ثمَّ أَعْمَرَنا بها ... وأَقامَ في الأُخْرى الَّتي هيَ أَمْجَدُ وقال الآخر: يَنْفي الحَصى عن جَديد الأَرضِ مُبْترِكٌ ... كَأَنَّهُ فاحِصٌ أَو لاعِبٌ داحِي وقالَ مقاتل بن سُلَيْمَان: خَلَق الله السَّماءَ قبل الأَرض، وذهب إِلى معنى قوله: ثمَّ اسْتَوَى إِلى السَّماءِ وهيَ دُخَانٌ، ثمَّ كان قد استوى إِلى السَّماءِ قبل أَن يخلُقَ الأَرْضَ، كما قال: هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَوات والأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمَّ اسْتَوَى على العَرْشِ. ثمَّ كان قد استوى. ويجوز أَن يكون معنى الآية: أَئنَّكم لَتكْفُرون بالَّذي استوى إِلى السَّماءِ وهي دخان، ثمَّ خلق الأَرض في يومين، فقدَّم وأَخَّر كما قال: اذْهَبْ بكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِليْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ، معناه: ثمَّ انظر ماذا يرجعون وتَوَلَّ عنهم. ٦٣ - والجَوْن حرف من الأَضْداد؛ يقال للأَبيض جَوْن، وللأَسود جَوْن؛ عَرَض أَنيس الجَرْميّ على الحجَّاج دِرْع

1 / 111