18

Adab Talab

أدب الطلب

Penyiasat

عبد الله يحيى السريحي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

لبنان / بيروت

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
أهل عصرهما مَا حمل الأول على استقراره فِي هِجْرَة الجراف منعزلا عَن النَّاس وَحمل الثَّانِي على الارتحال إِلَى الْحرم الشريف والاستقرار فِيهِ حَتَّى توفاه الله فِيهِ وَمَعَ هَذَا فنشر الله من علومهم وَأظْهر مؤلفاتهم مَا لم يكن لأحد من أهل عصرهما مَا يُقَارِبه فضلا عَن أَن يُسَاوِيه ثمَّ كَانَ فِي الْعَصْر الَّذِي قبل عصرنا هَذَا السَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير وَله فِي الْقيام بِحجَّة الله والإرشاد إِلَيْهَا وتنفير النَّاس عَن الْعَمَل بِالرَّأْيِ وترغيبهم إِلَى علم الرِّوَايَة مَا هُوَ مَشْهُور مَعْرُوف فعاداه أهل عصره وَسعوا بِهِ إِلَى الْمُلُوك وَلم يتْركُوا فِي السَّعْي عَلَيْهِ بِمَا يضرّهُ جهدا وطالت بَينه وَبينهمْ المصاولة والمقاولة وَلم يظفروا مِنْهُ بطائل وَلَا نقصوه من جاه وَلَا مَال وَرَفعه الله عَلَيْهِم وَجعل كَلمته الْعليا وَنشر لَهُ من المصنفات المطولة والمختصرة مَا هُوَ مَعْلُوم عِنْد أهل هَذِه الديار وَلم ينتشر لمعاصريه المؤذين لَهُ المبالغين فِي ضَرَره بحث من المباحث العلمية فضلا عَن رِسَالَة فضلا عَن مؤلف بسيط فَهَذِهِ عَادَة الله فِي عباده فأعلمها وتيقنها وَكَانَ شَيخنَا السَّيِّد الْعَلامَة عبد الْقَادِر بن أَحْمد ﵀ من أَكثر النَّاس نشرا للحق وإرشادا لَهُ وتلقينا لَهُ وهدما لما يُخَالِفهُ فَجعل الله علما

1 / 46